كيف يصبح هدفك فى الحياة نفس هدف الله ؟



قال يسوع : "  لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم " متى 6 : 23 . نادراً ما طلب الرب يسوع من الناس أن يطلبوا شيئاً ، ولكنه هنا فإنه يقترح أن نطلب شيئين ( وهما سيصبحان الهدف الثنائى لكل مؤمن ) 1 . ملكوت الله2 . بره .


لاحظ أن يسوع لم يقل أن يطلبوا مالا أو جاها أو عشرات الأشياء الأخرى التى من السهل أن تجذب انتباهنا ، ولكنه يقول إننا إذا طلبنا ملكوت الله وبره ، فإنه سيعمل على تسديد كل احتياج اخر فى الحياة . 

لى صديق محام فى شركة للقانون لها اعتبارها وكان يتقدم سنة بعد اخرى حتى حصل هلى اعلى مرتب فى الشركة ، ولكن أصحاب الشركة لم يجعلوه شريكاً معهم . وكان السبب هو كل هؤلاء لرجال كرسوا حياتهم ووقتهم وطاقتهم للشركة ، ولكن هذا الصديق كان مسيحياً مؤمناً ، وادرك أن ممارسة القانون لا ترتقى الى قمة أولوياته ، لقد كان محامياً ممتازاً كما تدل سجلاته على ذلك . ولكن هدفه كان متى 3 : 33 . إن كونه محاميا كان وسيلة لهدف وليست هدفاً فى حد ذاتها ، وبسبب تكريسه لله فان الله أعطاه كثيراً من النجاح والتقدم . 

فمهما كانت مهنتك ، فإنها لا يجب أن تكون هدف حياتك ، لأن مهنتك مهما كانت عظيمة فإنها تكون مؤقته ، فالكتاب المقدس يعلمنا أننا يجب أن نعطى حياتنا للأمور الأبدية وليس للأمور المؤقتى الزائلة . فالرجل الامين هو الرجل الذى اختار أهدافاً أبدية لحياته .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

الرب يبارك خدمتك

فعالة جدا

إرسال تعليق

أثبت وجودك لا تقرأ وترحل

انضم الينا بالضغط هنا :

المواضيع الساخنة :

موضوع عشوائى

.
يرجى الانتظار ...
.