نظرية التطور وعدد البشر ( مسأله حسابية )



يعتقد المسيحيون المؤمنون بالكتاب المقدس أن الانسان خُلق على صورة الله وشبهه، وبالتالي فمن الصعب فهم كيفية تحول الانسان من هيئة قرد الى شكله الحالي .
بالحقيقة التعليم الواضح للكتاب المقدس يبين ان الانسان خُلق ناضج وبالغ بشكل كامل قبل ستة آلاف سنة . (سفر التكوين 1)

العلماء الذين ينادون بنظرية التطور ومنهم من يعلم في الكليات المسيحية، يعتقدون ان الانسان ببساطة كيان أرقى من القرد الذي تطور بالصدفة. طبقاً لهذه النظرية المشهورة فإن هذا الجنس (الجنس البشري) تطور عبر 25 مليون سنة.
الان يمكن فحص هذه الفرضية رياضياً، ومقارنتها مع عدد البشر لتحديد الفرضية الاكثر قبولاً .


يلزمنا فقط مقارنة عدد البقايا البشرية التي وجدت على كوكب الارض مع الاعداد المتوقعة التي من المفروض ان تكون محفوظة على شكل متحجرات أو عظام غير متحجرة. دون ان ننسى ان العلماء أكدوا أن المتحجرات (الاحافير) بشكل عام تبقى محفوظة لمئات ملايين السنين . 


معادلة النمو السكاني للبشر هي : 


ع = ع0 * ه م ز
حيث ان: 
ع: عدد السكان الحالي
ع0: عدد السكان الابتدائي لشخصين
ه: الاساس الطبيعي (2.718)
م: معدل النمو السنوي
ز: عدد السنين
ان معدل النمو السنوي الحالي 1.7 %.
ولكن مع التدقيق في التاريخ المسجل الذي يأخذ بعين الاعتبار الأوبئة والحروب فإن معدل النمو السنوي أقرب إلى 0.5 % .
دعنا الان نكون متحفظين في الحساب ولا نعتبر البقايا المتوقعة والتي تراكمت من جثث القردة التي تطور منها الانسان وأيضاً بقايا الانسان البدائي التي من المفروض انها تكاثرت عبر ملايين السنين .
وأيضا سنحدد حساباتنا الى عدد القبور التي خلفها الانسان الحديث وراءه، وبعدها سنأخذ مئة الف سنة بدلا من مئتي ألف سنة (الفترة التي ظهر خلالها الانسان الحديث حسب قول العلماء) .
وأكثر من هذا سنعتبر أن معدل النمو السنوي هو 0.1% بدلاً من 0.5% .


باستخدام هذه الاعداد المتحفظة والقليلة جدا بالنسبة لأرقام العلماء في المعادلة السابقة نحصل على عدد سكان الارض الذين عاشوا وماتوا : 


5.3*(10)43
هذا الرقم 5 وأمامه 43 صفر لا يمكن فهمه على الاطلاق.
رقم فضائي! دعنا نلخص الامر من خلال الرقم المتوقع لعدد القبور (البقايا /الاحافير) لكل فدان (4050 متر مربع).
عدد الفدانات في الارض = 3.7*(10)10
وبالتالي فإن كل فدان يجب أن يحتوي على 1.44* (10) 33 جثة لكل فدان.


اذا كان سيناريو التطور صحيح فهذا يعني : 


في أي وقت واي مكان تحفر بمعول (مجرفة) في الأرض يجب أن يخرج ممتلئا بعظام الأنسان! أي أنه لا يهم عمق الحفريات أو عدد الأميال التي تم فحصها داخل الأرض، فإنك ستجد هذه العظام البشرية.
تذكر أن هذا لا يشمل كل بقايا عظام الحيوانات المتركمة عبر مئات الألأف من السنين المفترضة من قبل علماء التطور!!!


السيناريو الكتابي : 


نحن الآن في موضع مقارنة بين هذا الوضع غير المنطقي والتعليم الواضح في الكتاب المقدس.
عدد السكان الإبتدائي بعد الطوفان: 8 أشخاص
معدل النمو: 0.428 %
الزمن منذ الفيضان: 4750 سنة.
عدد السكان المتوقع: 5.38*(10)9
كما ترى، هذا العدد يوافق عدد السكان الحالي على كوكبنا.
من الواضح ان أرقام النمو السكاني بلا شك توافق التعداد الكتابي لما بعد طوفان نوح التي يجب ان تحل مكان سخافة فرضية التطور .

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

يلزمنا فقط مقارنة عدد البقايا البشرية التي وجدت على كوكب الارض مع الاعداد المتوقعة التي من المفروض ان تكون محفوظة على شكل متحجرات أو عظام غير متحجرة. دون ان ننسى ان العلماء أكدوا أن المتحجرات (الاحافير) بشكل عام تبقى محفوظة لمئات ملايين السنين


هذا الكلام غير صحيح ليس كل ما يتم دفنه يصبح حفرية او عظام متحجرة فهناك شروط للتحفر و نادرا ما تتوفر نتيجهالعوامل و الكوارث الطبيعيه فاذا كانت البكتريا سوف تعجز عن هذا الكم من الحيوانات الميته و كل ما ندفنه يصبح حفريه لاصبنا بكارثه

إرسال تعليق

أثبت وجودك لا تقرأ وترحل

انضم الينا بالضغط هنا :

المواضيع الساخنة :

موضوع عشوائى

.
يرجى الانتظار ...
.