هل تم صلب يهوذا بدلا من المسيح ?


 
ما رأيكم في أن الذي صلب هو يهوذا تلميذ المسيح وليس المسيح نفسه ؟ !

إن المسيح لم تكن شخصيته مجهولة في المجتمع اليهودي، لأنه كان يجول في كل مدينة وقرية يكرز بملكوت الله، وصنع مع الشعب معجزات لا يُحصى عددها، وكانت تجتمع إليه ألوف من البشر لكي تستمع إلى تعاليمه.


ثم إنه قَبْل الصليب مَرَّ بخمس محاكمات أمام ولاة مثل هيرودس وبيلاطس، وأمام رؤساء الدين مثل حنّان وقيافا رؤساء الكهنة، وبعد هذه المحاكمات وقف بيلاطس والي اليهودية أمام جموع الشعب وخَيَّرهم بين تسليم المسيح لهم ليُصلَب وبين باراباس اللص، وعندما طلبوا صلب المسيح سلَّمه بيلاطس إلى جند الرومان ومرَّ بمراحل الجلد واللكم والتعيير و إكليل الشوك، وأخيراً سار في طريق الآلام حاملاً الصليب تحت حراسة مشددة إلى أن بلغ مكان الجلجثة وهناك سمّروه ورفعوه على الصليب. 

وكان في رفقته في طريق آلامه حتى مكان صلبه أمه مريم ويوحنا الحبيب وبقية المريمات. وهو على الصليب نطق بكلمات لا ينطق بها لسان بشري. فمتى إندس يهوذا في هذا المشوار العلني المكشوف أمام كل بشر ليضع نفسه مكان المسيح؟! وكيف أن يهوذا بعد خيانته يفعل هذا؟ ويا ترى من لِمَنْ سَلَّم يهوذا نفسه لكي يُصلَب عِوَضاً عن المسيح. وهل لو كان يهوذا هو الذي صُلِبَ كانت تحدث كل مظاهر الطبيعة التي قال بسببها "ديونيسيوس الأريوباغي" العالِم الفلكي "لابد أن إله الطبيعة يتألَّم الآن".

إن رواية يهوذا هذه هي فرية ضد المسيحية لا يصدقها عقل إنسان .

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

كلامك يناقض الانجيل - تقول يسوع كان شخصيه معروفه للجميع مع ان انجيلك يثبت ان الجنود اتفقوا مع يهوذا حتى يذهب ويقبل يسوع امامهم لتكون هذه اشارة تعرفهم من هو يسوع من بين التلاميذ ليقبضوا عليه .
ونعم يهوذا هو الذى صلب ومش بالعافيه هفرض رأيى عليك لكن بالانجيل - ألم يقل يسوع "المفترض انه يسوع" وهو فى المحاكمه - من الان تبصرون ابن الانسان على السحاب - كيف هذا وهو داخل المحكمه مقبوضا عليه ؟ ببساطه لأنه ليس يسوع الواقف فى المحاكمه ولكن شخص نزل عليه شبه المسيح وهو يهوذا

دليل اخر - ألم يقل المسيح - ياابتاه ان أمكن لتعبرن عنى هذه الكاس - طالبا من الله ان ينجيه من الصلب ؟ كيف لا يستجيب له وهو القائل فى موضع اخر من الانجيل ان كل ما يطلبه من الله يجيبه اياه ؟

Fat7i يقول...

اقتباس :
كلامك يناقض الانجيل - تقول يسوع كان شخصيه معروفه للجميع مع ان انجيلك يثبت ان الجنود ... الخ
.............................................
نعم اتفقوا مع يهوذا ليس لأنه كان من العسير عليهم تمييزه، بل لأنه اتفق معهم أن يكون هو المدعي الشرعي في حالة انعقاد المحاكمة. واستطاع يهوذا أن يقودهم إلى أحد الأماكن التي كان يذهب إليها المسيح حيث لا توجد جموع يمكن أن تعترض على القبض عليه.

Fat7i يقول...

اقتباس : من الان تبصرون ابن الانسان على السحاب - كيف هذا وهو داخل المحكمه مقبوضا عليه ؟
...............................................
الاية تقول هاكذا : ٦٣‏وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:"أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟"
٦٤‏قَالَ لَهُ يَسُوعُ:"أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ".٦٥‏فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً:"قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! متى اصحاح 26

فلا تأخذ جزء من الاية وتترك الباقى .. والايات واضحة وصريحة على ان المسيح اعترف بفمه بأنة ابن الله ......

Fat7i يقول...

اقتباس :
دليل اخر - ألم يقل المسيح - ياابتاه ان أمكن لتعبرن عنى هذه الكاس - طالبا من الله ان ينجيه من الصلب ؟
...........................................
ايضا انت سرقت جزء من الاية وتركت الجزء الاخر وهذا دليل على صحة ما ندعى والذى لا يمكنك تكذيبة .
الاية تقول الاتى ::"يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ". لوقا 22 : 42
فهنا ارادة المسيح هو تحقيق ارادة الاب وهى الصلب ................

غير معرف يقول...

انا اوافق فتحى على الذى صلب هو الله وان كان يهوذا الذى صلب ما كان ليقوم ويصعد للسماء والكل يعرف ان يهوذا قد شنق نفسه بعد ان عاد للكهنة واعطى لهم النقود وفى هذا الوقت كان المسيح يحاكم

غير معرف يقول...

ياريت الكلام يكون بالعقل والمنطق ولا داعى لاي شخص السخرية من اي ديانة وياريت لا تسخر من اماكن العبادات المقدسة حتى لا يسخر منك احد

إرسال تعليق

أثبت وجودك لا تقرأ وترحل

انضم الينا بالضغط هنا :

المواضيع الساخنة :

موضوع عشوائى

.
يرجى الانتظار ...
.