من خلق ألله ؟ و متى خُلق ألله ؟


من خلق ألله ؟

لا داعي أعزائي ان اضع مصدر هذا السؤال و هذه الشبهة
فالمعروف أن هذا السؤال هو سلاح كل الملحدين
و أحب في هذا الموضوع أن أفند فكر الملحدين
و ابين ضعف هذا السلاح و عدم منطقيته في العقل .

السؤال الأول :-

من خلق ألله = من خلق الخالق ؟
هذا السؤال مع احترامي لسائله هو سؤال خاطئ لعدة أسباب :-

أولا :-
لأنه عندما نقول من خلق الخالق تكون صيغة السؤال خاطئة
لأنه إن كان أحد خلق الخالق لأصبح الخالق مخلوقا
لأن المخلوق سمي هكذا لأن خالقاً خلقه
فإذن سيصبح السؤال لا معنى له و الصحيح من خلق المخلوق ؟
و بما أن ألله ليس مخلوق فيكون من الغباء أن نوجه هذا السؤال لله الخالق .

ثانيا :-
هذا السؤال يحكم على الأشياء بأحكام غيره لهذا يعتبر خاطئ
بمعنى أنه يخلط بين صفات الخالق و صفات المخلوق
مثلا عندما يقوم نجار بصنع باب فإن النجار نجار و الباب باب
فهل نستطيع أن نقول أن صفات الباب هي صفات النجار ؟
الباب من صفاته لا روح له و جامد و مصنوع من خشب
فهل نقول أن النجار لا روح فيه و جامد و مصنوع من الخشب ؟
فإذن إن تشابهت صفات الباب بالنجار لأصبح النجار بابا و الباب نجار و هذا شيء غير منطقي و هكذا مع قضية الخالق و المخلوق .
فإذا كان الخالق و المخلوق كلاهما مخلوقان فسيصبح الإثنان مخلوقان و بالتالي لا يوجد خالق لكي نسأل من خلـــق
الخالق ؟!!!

ثالثا :-
السؤال يسأل بطريقة خاطئة لأنه يسأل عن شيء لا مثيل له في الحياة بمعنى يسأل عن شيء لا نعرف عنه شيء !!!
فالإنسان لدية ممتلكات عقلية ( نتيجة تصورات عرفها و شاهدها خلال حياته ) كونت عنده صور في داخل الذهن فإذا جاء معنى جديد قاسه على ما هو موجود في الذهن فعندما نقول ألله لا يوجد من خلقه فليس في ذهن الإنسان شيء مخلوق لا خالق له فيقع هنا الإرتباك و هنا نضع أمامه قاعدة ذهبية و هي :-
عدم التصور لا يستلزم عدم الوجود فهنا الإنسان لم يستطيع تصور شيء لا خالق له لكن هذا لا يستلزم عدم وجود هذا الشيء و طارح هذا السؤال يستغل هذا الشيء .

السؤال الثاني:-

متى خُلق ألله ؟

هذا السؤال يسيء لله لأنه يجعل ألله خاضع للبعد الزماني و هذا مستحيل الله موجود خارج أبعادنا، ويمكنه أن يوجد خارج الزمان والمكان لذلك من الصعب أن نتصوره ، فنحن بشر لا يمكن أن نتصور ما هو خارج أبعادنا فالإنسان محصور في أبعاد محددة أهمها البعد المكاني و البعد الزماني لكن ألله موجود خارج البعد المكاني و الزماني لأنه هو بذاته أوجده
و بالتالي حاشا لله أن يخضع للبعد الزمني و المكاني و لهذا لا يحدد متى وجد ألله و متى ينتهي و بالتالي يصبح سؤال متى خلق ألله سؤال خاطئ أيضا لأنه يجعل ألله خاضع للبعد الزمني و الله لا يخضع لشيء .
الزمن لا يحد الله , الزمن لا يعدو أن يكون مخلوقاً من مخلوقات الله।। نلاحظ الافتراض الخاطئ في السؤال لأننا معتادون على الزمن .
هو أحد الخصائص الثابتة في تجربتنا الإنسانية। ولذلك نعده من الثوابت التي يجب وجودها। ولهذا نطبقها (من دون انتباه) على الله .


منقول للأفادة
من منتديات الكنيسة العربية




9 التعليقات:

غير معرف يقول...

احسنت يا ولد
بيتر :)

جو اليحشوشي يقول...

هناك عبارة شهيرة وجميلة رجال العلم لا يخافون من قولها, ولكن اتباع الدين يخافونها, وهي عبارة "لا نعرف"

لن اجادلك عن كيف خلق الكون لانّه صراحة صراحة, لا املك اي اقتراحات او افكار, وليس عار القول والاعتراف بعدم معرفة شيئ, المشكلة هي عندما نقترح حلّا ونعتبره واقع ونمشي على اساسه.

لمدّة الفين سنة, كان معتقد انّ الشمس تدور حول الارض, وكان من الثوابت في الدين حيث انّ الدين المسيحي يعتبر انّ الارض محور خلق الله والكون وكل شيئ اخر لخدمتها, لذالك اعتبرو انّ الشمس تدور حول الارض وتشبّثو بهذا المنطق(الذي حينها كان يبدو منطقي للغاية) ورفضو البحث عن اجوبة وعارضو كلّ من حاول الجدال.وحصل نفس الشيئ عندما قيل انّ الكون لا حدود له وانّ الارض كوكب واحد من مليارات, وحصل نفس الجدال عندما علماء الحياة قالو انّ الانسان ليس خلق مميّزا واثبتو علميّا انّه تتطوّر من نفس الفصائل التي اتت منها الحيوانات ...

العبرة من الذي اريد ان اقوله, قد تكون على حقّ, لكن لماذا تتعلّق بهذه التفسيرات وتنشرها على شكل واقع؟ لماذا لا يزال الدين يحاول الادّعاء انّه يعرف بدون شكّ هذا الجواب, لا تخاف من خيبة امل اخرى؟

Fat7i يقول...

انت تقول ( لذالك اعتبرو انّ الشمس تدور حول الارض وتشبّثو بهذا المنطق ) من الذى قال ذالك ؟؟ الكتاب المقدس ؟؟؟ ام من ؟؟؟؟

(وحصل نفس الجدال عندما علماء الحياة قالو انّ الانسان ليس خلق مميّزا واثبتو علميّا انّه تتطوّر من نفس الفصائل التي اتت منها الحيوانات ) ؟؟؟؟

بالنسبة للتطور ليس الغرض من هذه الأجابة هو تقديم مناظرة علمية تعرض نظرية الخليقة ضد نظرية التطور. فأن كنت تبحث عن مناظرة وأدلة علمية فيمكنك الذهاب الي موقع هيئة بحث الخليقة http://www.icr.org أو موقع الأجابات المقدمة في سفر التكوين http://www.answersingenesis.org, ولكن الغرض من هذا السؤال هو تفسير، تبعاً لما هو مكتوب في الكتاب المقدس أساس نظرية الخليقة و تعارضها مع نظرية التطور. رومية 25:1 يعلن، "الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق".

ومن المهم ادراك أن معظم العلماء الذين يعضدون نظرية التطور هم وثنيون أو ملحدون. وبعض العلماء يؤمنون بنظرية التطورالموحد و الآخرون يعتنقون نظرية سيادة الله (أي أن الله موجود ولكنه لا يتدخل في أمور العالم.. وأن كل شيء يسير تبعاً لمسار طبيعي). وهناك الكثيرون من هؤلاء العلماء الذين ينظرون الي الأدلة المقدمة بأخلاص ويستنتجون أن الأدلة المقدمة تتفق مع نظرية التطور. وهذا الأتجاه يمثل أقلية من العلماء. فالغالبية منهم ما يؤمنون بأن الحياة قد تطورت من غير أي تدخل من أي قوة عليا. فالتطور هو تعريف التاريخ الطبيعي.

ولكي تثبت صحة الألحاد، لا بد من أثبات طريقة أخري من خلالها قد تكون الكون والحياة. وبالرغم من أن الأيمان بالتطور قد سبق العالم تشارلز داروين، فقد كان داروين الأول في تقديم نموذج يوضح حدوث التطور ويسمي الأختيار الطبيعي. وقد كان داروين يعتنق الديانة المسيحية ولكنه أعلن بعد ذلك عدم أيمانه بالله أو المسيحية كنتيجة لأحداث عصيبة وتراجيدية قد مر بها في حياته. فنري أن نظرية التطورقد قام "بأختراعها" شخص ملحد. ولم يكن غرض أبحاث داروين هو أثبات عدم وجود الله، ولكن ذلك أصبح نتيجة من نتائج بحثه في نظرية التطور. فالأيمان بالتطور معضد للألحاد. فعلماء التطور اليوم لا يدعون البحث عن منبع الحياة، مما يتفق مع الأفكار الملحدة. وتبعاً للكتاب المقدس، هذا هو غرض النظريات المقدمة مثل نظرية التطور.

فيخبرنا الكتاب المقدس أن "قال الجاهل في قلبه: ليس اله" (مزمور 1:14 و 1:53). وأيضاً يخبرنا الكتاب المقدس أنه لا يوجد للأنسان عذراً لعدم معرفة وأدراك الله الخالق "لأن أموره غير المنظورة تري منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتي أنهم بلا عذر" (رومية 20:1). وتبعاً للكتاب المقدس فأن أي شخص لا يؤمن بوجود الله هو شخص غير حكيم. فلماذا أذاً يؤمن الكثيرون وحتي بعض المسيحيون بنظرية التطور ويثقون أن العلماء غير منحازون في تفسيرهم العلمي؟ تبعاً للكتاب المقدس، هم غير حكماء! وهذا لا يعني أنهم غير أذكياء. فالكثير من هؤلاء العلماء هم غاية في الذكاء. ولكن غير قادرين علي تطبيق هذا العلم. وسفر الأمثال يقول لنا في 7:1 "مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب".

ويسخر علماء التطور من الخليقة كأتجاه غير علمي وغير جدير بالبحث. ويجادلون أنه لبحث أي شيء وأعتباره قضية "علمية" لا بد من ملاحظة ذلك الشيء و وأختباره. ,ايضاً لا بد أن يعبر ذلك الشيء عن "ظاهرة طبيعية". ولكن الخليقة تعتبر "خارقة للطبيعة". فالله والأشياء الخارقة للطبيعة لا يمكن ملاحظتها أو أختبارها (تبعاً للنظرية) لذا فلا يمكن أعتبار الخليقة شيء علمي. ولذا فنظرية التطور تدرس من غير تقديم أي منازع لها.

وحيث أن أصل الكون وأصل الحياة لا يمكن أختباره أو ملاحظته، فأن التطور والخليقة نظريتان تعتمدان علي الأيمان عند تناول قضية أصل الحياة. وفي تلك الحالتان نجد أنه لا يمكن أختبار أي من النظريات حيث أن كلاهما يتناولان مليارات أو علي الأقل آلاف السنين. و نجد أن رفض علماء التطور نظرية الخليقة علي أساس أن الخليقة ليس لها أساس علمي شيء لا يعقل، حيث أن نظرية التطور تواجه نفس المشكلة علي الأقل في حالة محاولة بحث وأختبار الأصول. فالعالم الذي يرفض فكرة الخليقة ككل يحد من بحثة العلمي.

وأن كانت الخليقة حقيقة، فلا بد من وجود خالق مسئول عن الخلق. التطور معضد للألحاد. فالتطور يعطي الملحد أسباباً للوجود والحياة من غير أي علاقة بالله الخالق. والتطور ينفي ضرورة تدخل الله في أمور الحياة والكون. فنجد أن التطور هي "نظرية الخلق" التي تعضد "دين" الألحاد. وتبعاً للكتاب المقدس، الأختيار واضح. ويمكننا قبول والأيمان بكلمة الله الكلي القدرة والمعرفة أو يمكننا الأيمان بطرق علمية محدودة ومنحازة.

جو... يقول...

التطوّر لا يدّعي تفسير اصل الحياة, لكنّه يثبت بدون شكّ انّ ادم وحوّاء لا وجود لهم, ولا وجود للخطيئة الاصليّة والانسان ليس مميّزا واعلى من الحيوانات. والتطوّر ليس لعبة او دعاية للالحاد, انّها نظريّة علمية يستند اليها علم النفس للتفسير العديد من تصرّفات الانسان, ويستند اليها الطب لمعالجة الامراض ومحاربة البكتيريا التي تتطوّر دائما.


النظريّة في العلم هي شيئ حقيقي, وهي تختلف عن كلمة نظريّة المتداولة بالعامي. علميا النظريّة هو تفسير لظاهرة, النظريّة لا يمكن ان تصبح قانون علمي, القانون العلمي يمكن استخدامه للتنبئ بنتائج, مثلا قانون الجاذبيّة , يمكنك من خلاله التنبّئ باي سرعة ستسقط طابة وزنها 1 كيلو غرام اذا رميتها من الشرفة. التطوّر يشرح ظاهرة لكن لا يمكنه التنبّئ بنتائج, لذا يقال عنه نظريّة, النظريّة هي فرضيّة علميّة تتماشى مع كلّ الظواهر المتعلّقة بها ولم يتم تثبيت شيئ يناقضها

علم الاثار والعظام والكهوف التي سكنها الانسان تثبت صحّة التطوّر. دراسة العظام والشبه بين عظامنا وعظام غير حيوانات ايضا دعمت نظريّة التطوّر, الشبه في الجينات التي تصل بيننا وبين بعض الحيوانات الى 97% تدعم نظريّة التطوّر

لا يوجد اي عالم جدّي ينكر او يرفض هذه النظريّة, العلماء المسيحيّون والمؤمنون لا يرفضونها, ولكن يقولون انّه عمل الله وانّ الله جعل الامر في هذه الطريقة. ما يعجزون عن تفسيره هو كيف يمكنهم ان يؤمنو بادم وحوّاء والخطيئة الاصلية ونفس الوقت يدركون مسالة التطوّر

التطوّر ليس دعاية وليس هدفها دعم الملحدين, انّها اكتشاف علمي, وانت تدافع عن داروين بقولك انّه تمّ استغلال عمله بغير محلّه, هناك كان في وقت داروين سجال تاريخي بين اسقف بريطانيا وصديق داروين حول اكتشاف داروين(كان داروين مريض حينها لذا لم يتمكّن من النقاش بنفسه) وكان الكاهن يسخر من الاكتشاف عبر سؤاله وردّه على العلم والمنطق ب "هل انت قرد من جهة ابوك ام جهة امّك؟ "

اقرئ موسوعات, لا تقرئ مصادر منحازة, هناك كتب تاريخ, هناك كتب علم, كتب العلم لا تنحاز, اقرا كتاب علم لعالم مسيحي لا فارق, العلماء لا ينكرون الادلّة حتّى لو لا تخدمهم, لكن لا تقرئ مصادر كتبت بهدف دعم رئي محدّد

Fat7i يقول...

انت تقول ( لا يوجد اي عالم جدّي ينكر او يرفض هذه النظريّة )


يقول Jonathan Wells وهو عالم بيولوجيـا أمريكي أنهى الدّراسات العليا و الدكتوراه في جامعتي يال وكاليفورنيا يقول :- (إن الاكتشافات العلمية الجديدة جاءت لتقضي على هذا الأمل تماماً. وربما أنكم لم تقرأوا عن هذا في الكتب الدراسية، إلا أن الحقيقة هي أن شجرة التطور الخاصة بداروين أصبحت بالفعل في وضع المنهار )
وقام بوضع كتاب أيقونات التّطور: علم أم خرافة Icons Of Evolution: Science Or Myth


يتحدث ويللز في كتابه هذا في ص 225 ملخصاً الوضع على النحو التالي:"من النّادر للغاية أن يتم اطلاع المجتمع كله بما يقوم به العلماء المتخصصون من تفسيرات علمية تتعلق بالإبهام و الغموض العميقين بخصوص أصل الانسان. و بديلا عن ذلك نتلقى مجرد خبر عن آخر نظرية لهذا الشخص أو ذاك و لا ينقلون لنا الحقيقة التي لم يستطيعوا هم ايضاً فهمها بخصوص هذا الموضوع. فيتم الترويج للنظرية و تزينها بشكل دقيق و بالاستعانة ببعض الرسوم و الصور المتخيلة لإنسان الكهف أو لجد الانسان " بوضع كثير من الماكياج عليها "... و الواضح أن احداً من قبل لم ينسج خيالاً واسعا إلى هذا الحد بخصوص جزئية بسيطة إلى هذا القدر في أى فرع من فروع العلم المختلفة".

يقول Richard Leakey :- ("لو أنكم جئتم برجل علم ذكي ماهر من فرع مختلف من فروع العلم و أطلعتموه على ما لدينا من دلائل غير كافية فإنه سيقول لكم و بكل تأكيد انسوا هذا الموضوع فليس لديكم دعامة أو سند كاف للاستمرار فيه." وإننا ندرك جميعاً و بشكل تام كم هو خطير أن تستخرج نتيجة استناداً إلى دلائل غير كافية إلى هذا الحد.)
Robert D. Martin, Primatlar?n Orijini ve Evrim, Princetown Universitesi Yay


يقول Niles Eldredge :- ( "لقد أصبحت الفكرة التي تقول بأن تاريخ تطور الكائنات الحياة عبارة عن مسألة أو قضية استكشافية أصبحت مجرد خرافة. فلو كان بهذا الشكل و وجدنا حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان لكان من الضروري أن تتحول حكاية التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أنّ الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء كان يحدث شيء آخر على النقيض تماما من الأول".)
Niles Eldredge, Ian Tattersall, The Myths of Human Evolution, ss.126-127


يقول Pat Shipman :- (إنّ عملية أخذ مجموعة من الحفريات والقول بأنها تعكس وجود سلسلة قرابة هي في الواقع ليست فرضية علمية يمكن إخضاعها للاختبار، وكل ما في الامر انها مجرد حكاية أو حدوته من احاجي منتصف الليل المسلية التي قد تكون مُوَجِّهَةً أو مُرْشِدَةً للانسان في كثير من الأحيان إلا أنها ومع ذلك لا تستند لأيّ أساس علمي". )
Pat Shipman, "Doubting Dmanisi", American Scientist, November- December 2000, s.491

يقول ميلفورد ولبوف من جامعة ميتشجان و آلان ثورن من جامعة كانبيرا فيقولون أن :- ( الإنسان منتصب القامة ليس إلا تصنيفا خياليا لا وجود له و أن الحفريات التي أدمجت في هذا التصنيف هي عبارة عن الإنسان العاقل من أعراق مختلفة. )
John R. Durant, "The Myth of Human Evolution", New Universities Quarterly 35 (1981), pp. 425-438

جو اليحشوشي يقول...

اصل الانسان بالتحديد قد يكون غموض حوله, ربّما اصله يشبه قرد ربّما لا, واذا كان لا فربّما كان يشبه السلحفاة ام يشبه شيئ اخر
اذا لم تكن شجرة التطوّر صحيحة, هذا ولا بشكل من الاشكال يعني انّ الانسان خلق كما هو منذ 5 الاف سنة وانّ ادم اكل فاكهة محرّمة وطرد من الجنّة الخ...

لا يهمّنا التفاصيل المتعلّقة بالتطوّر وما كان شكل سلسلة ظهر الانسان القديم الخ... هذا نتركه للعلماء. فكرة التطوّر العامّة انّ الكائنات الحيّة تتطّور من شيئ كان قبلها لا شكّ فيها, ومشكلة الدين مع التطوّر هي في الفكرة العامّة لا في هذه التفاصيل التي تتكلّم انت عنها

جو اليحشوشي يقول...

على فكرة

"انت تقول ( لذالك اعتبرو انّ الشمس تدور حول الارض وتشبّثو بهذا المنطق ) من الذى قال ذالك ؟؟ الكتاب المقدس ؟؟؟ ام من ؟؟؟؟"

كلّ من حاول قول العكس تمّت محاكمته وحرقه وهو حيّ من قبل الكنيسة, كتب التاريخ قالت لي
لهذا غاليليو تنازل عن نظريّته ونكرها لانّه تمّت محاكمته وهدّد انّه اذا لم يترك هذه الافكار "الكافرة" سينال مصير من سبقه

غير معرف يقول...

انا مسلم بداية
اريد ان ازيد على كلامك ان الله هو الذي خلق الزمان والمكان فقبل بداية الخلق لم يكن هناك زمان او مكان وهذا تاكيد على كلامك ان الله خارج عن ابعادنا

Fat7i يقول...

اقتباس :

انا مسلم بداية

اريد ان ازيد على كلامك ان الله هو الذي خلق الزمان والمكان فقبل بداية الخلق لم يكن هناك زمان او مكان وهذا تاكيد على كلامك ان الله خارج عن ابعادنا

........................

اهلا بك يا اخى فى مدونتى شكرا لك على مشاركتك

إرسال تعليق

أثبت وجودك لا تقرأ وترحل

انضم الينا بالضغط هنا :

المواضيع الساخنة :

موضوع عشوائى

.
يرجى الانتظار ...
.